لوران ليلي : أُناجي الليل !
أُناجي الليل مُشتاقٌ لكِ
وأكتبُ وداعاً
أقول وسأقولُ وداعاً !
أنا لست أنا عندما أكتبُ
وسأكتبُ وأحلمُ وأجري
على حافةِ الرصيفِ
وأتعثرُ وأسقطُ أحنُ
وأمضي بالليلِ الطويلِ
الجميلِ المثيرِ فيما مضى !
كاد حُبِ أن يزلزلُ
على جنةِ اللهِ ويسقطُ
الملائكةَ أرضاً من السماءُ
لِعينُكِ المثيرةَ
قمرٌ ونجومُ السماءِ
مُضيئةٌ وَعاريةٌ ومُخذيةٌ
ومُنسيٌ في الفجرِ
عِند شروق الكتابةِ
وُلحنُ الأغاني !
شعرٌ وحبرٌ ودفترٌ
قرُبانٌ على مسودةٍ
باتت القصيدةَ إليها سبيلا .