(وأظلُّ في شَغَفِ التشوُّقِ:حَالِمَاً)
******************
هل تـذكـريـن لقـاءَنا..ذاكَ المسـَـاءِ
وكـم طَربْـتِ وهِمـتِ في أشعـاري؟
وثملنا من عَـبـقِ الزهورِ..وراقـنـا
شدو الطيـورِ وكم ألـفـتِ جُـواري؟
وجلسنـا في أيـكٍ ظـلـيـلٍ..ضمََّـنـا
وَفرَحتُ لمََّا غَواكِ هَمسُ:حُواري
***
يامهجـةً في الـرُّوح..كيف أُداري
والشََّغـفُ يُلهـبُ مُهجتي..كالـنََّـارِ
فبديعُ حُسنكِ قـد هـوَى بصبابتي
ورقيقُ خطوكِ كم دحا بوقَـاري
وأنا مُتيمُ في عُيُـونـكِ..والهَـوَى
بفؤادي فاضَ . وباحَ بالأسـرارِ؟
***
وتمُرُّ بِـي الذكرى فأسرحُ هائماً
ويطـولُ ليْلي ولا يَـفـئُ نهـاري
وأظـلُّ في شغـفِ التشوُّقِ:حالماً
بمجئِ طيفُكِ..حتََّى في أسفَـاري
إن كانَ قلبك يَستطـيبُ صبـابتي
فأريحي قلبي وجُودي بالتذكـارِ!!
********************
شعر/أحمد عفيفى