*** بينَ مُعترَكِ الشَّوقِ والنَّبضِ ***
____________________________
بينَ مُعترَكِ الشَّوقِ والنَّبضِ
حينَ أصابَ السَّهمَ بالعُمقِ
اللَّيلُ أرخى سُدولَهُ على
وجَعي قَريرَ العينِ والحَدقِ
وزَرعَ الرِّماحَ بِصدري لِيكونَ
القِطافَ بِدَمي مُرٌّ مُنزَلقُ
ما زِلتُ أجمعُ أحرُفي قاطِبةً
وأسكُنُ عَقيقَ مَدائِنِ العِشقِ
تَغفو أصواتَ الشَّجَنِ مُؤرقةً
ك أشجار لجين سامق ورق
في صمتي بوحٌ أنت غِناؤهُ
وبِدمي طَيفُكَ يغفو وبالحَدَقِ
ومن سِواكَ لِفؤادي روحاً
وللغرام مهداً وحياةٌ تعتنقُ
قَصيدتي الأولى أنتَ تَعزِفَها
وتَكتبُها حروفاً أبجديَّةً تحترقُ
وكُحلَ محابري أنفاسُ همسِكَ
وبِعطركَ تُعربدُ القوافي وتَعتبِقُ
تَطوفُ بي أوزانَ بحرِكَ جَمرةً
وباللَّيالي عبيرَ اللَّهفةِ يَنطلِقُ
أغزِلُ لِطيفِكَ أوردتي رداءً
ومن كف الغيم نيرانٌ تَسترِقُ
وسطورُ العِشقِ..صحائفَ لوعتي
بها شغافا القلب كهفٌ يخترِق ُ
فسلامٌ على من أخذَ ما تيسَّر
مني وعلى طِيبِ الصِّبا ينغلِقُ
سرى جنوناً في ظلِّ كَينونتي
وإحتل أغصان نبضي والحَبق
_________________________________
##بقلمي ......
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
11 / 12 / 016
حقوق الطبع والتأليف محفوظة