إلى متى ! 28 / 11 /2016
إلى متى لا أعلم والشباب
في الحرب يباد
و الساسة من أجل كراسي
يأخذهم عناد
إلى متى و الموت يرفض
مبدأ الحياد
إلى أين أيتها البلاد فها قد
أوغل فيك الفساد
و الشعب أعلن عليك تاريخاً
و وقتاً للحداد
على ماذا ومتى يسعد
يا بلاد العباد
و الموت يرفض الوقوف
على حياد
آسفي على حالك يا بلادي
آسفي عليك يا بلاد
ما عدت أرى غير فساداً
والكثير من كساد
آسفي عليك يا بلادي ما
عدت أرى إلا البعاد
و كراهية تجتاح قلوب
العباد
نعم نعم آسفي عليك
كثيراً يا بلاد
إلى متى فرؤية الدماء أضحى
ينفطر منها الفؤاد
آسفي و حزني عليك شديد
يا بلاد و عليكم يا عباد
تحياتي أيوب الجندلي.