(القصر المسجور)....(ج26).....(عمرو أنور)

(سوق العبيد)

سيق العبيد والجوارى, فى الصحراء ساعات طوال,

حتى وصلوا إلى سوق, النخاسة ووضعوا الرحال,

هو سفح, بين الجبال,

تلتقى فيه القبائل لتبيع, وتشترى العبيد والجمال,

وأيضا الجوارى من , كل الأعمار والأجيال,

وصلت قافلة (الخان), عبيدها مقيدون بالحبال,

وبدأو المزاد بعرض, العبيد من الرجال,

وأخذوا يعددون , المناقب والخصال,

هذا عبد أسود, يجيد رفع الأحمال,

وهذا عبد أشعث, يعرف فنون القتال,

وهذا عبد قًوي, يسوق البغال,

وهذا عبد شًقيي, يجيد الصيد بالنبال,

وهذا عبد فًتيي, يصلح للمبارزة والنزال,

وهذا عبد آبي, لا يعرف المحال,

وبعد أن إنتهوا من , بيع العبيد الرجال,

إلتفتوا إلى , الجوارى فى الحال,

صاحت جارية هناك, أميرة بيننا مقيدة بالحبال,

تنكرت فى ثياب الجوارى, لتهرب من الإعتقال.

كانت الجوارى , متفاوتات فى الجمال,

وكن مختلفات فى , الأعمار والأطوال,

فكوا القيود , عنهن والأغلال,

وقبل أن يبدأ أشار, أحدهم بالتوقف فى الحال,

حضر زعيم , قبيلة الهال

ليشترى محظية, لا تغيب عن الخيال,

(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء السابع والعشرون(ذو العصابة السوداء)

(الأجزاءالسابقة كاملة على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)