وأَرسلَ الحبيبُ رِسالــــةً
ناظرتُ بين كلماتهِ إني مسافـراً
هَـــــزَّت مـــا بيـــن الــضلــــوعِ
والجوارحِ
الظن غَزانِيَ أَنَّ ما بيننا أصبـــحَ
ماضِيـــــاً
أجَرَى بها الـقلــمُ شوقـاً دونَ أنْ
يَلْــحَـــظُ
أمْ أُيّقِنُ مــا عـادَتْ سويــاً بَيننا
تَجـمَــــعُ
أمْ تــابَ عني الـــحبـيـبُ بــــلا
رَجــعـــةً
لله درك يـا قلـــم على مـا بــــــهِ
جريــــتَ
ليتك نَفَيتَ مـا كـانَ الـــحبيـبُ
كـــاتبـــاً
أبقيتني لِلَــعَلَّ وَعِلتِي فـعـــــــلاً
حاضـــراً
فماظننتُ عني يومـاً سيغـــــادرُ
بِـــلا ســـببً وَعِتــــابُ.
بقلم /علي زكي عزَّازي
نشرت فى 3 ديسمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,448