إلٰهيّات
٢
شَكوتُ إليكَ الأمرُ ياعالماً أمري
فمنْ غيرُكَ اللهم يدري الذي يدري
ببابكَ إنّي قدْ وقفتُ تضرّعاً
لعلّكَ ياربّي تُهوّنُ منْ عُسري
سألتُكَ يامولاي رفقاً بحالتي
فوحدَكَ تُنجيني من العسرِ لليُسرِ
ووحدَكَ تحميني إذا الضُرُّ مَسّني
فسُبحانَكَ اللهم ياكاشفَ الضُرِّ
ووحدَكَ تؤويني إليكَ تكرُّمَاً
وتغفرُ لي ذنبي وتصفحُ عن وزري
ووحدَكَ تهديني وتمحو ضلالتي
وتصفَحُ بالغفران والعفو لي أمري
ووحدَكَ تُغنيني فجودُكَ واسعٌ
وتحفظ كفّي أنْ تُمدّ إلى الغيرِ
فأنتَ الذي يا واهبي بكَ أغتني
وأمحو بما أنعَمْتَ غائلةَ الفقرِ
ولولاكَ إنّي في ضلالٍ وشقوةٍ
وكنتُ كما أقسَمْتَ بالعصرِفي خُسْرِ
رامي ابراهيم الوردي