(القصر المسجور)......(ج20)......(عمرو أنور)
(الفصـــــــــــــــــل الثــــــــــــــــــانى)
(الطوفان)
إلتفتت المرأة العجوز إلىً بعد أن إنتهت من سرد قصة حبيبها الغائب وقالت............
إبحث عن حبيبتك , يا ولدى فى كل مكان,
أراها تعدو , عبر الأزمان,
هاربة هى , من غدر الإنسان,
مازالت خائفة, وتبدو كالحملان
أصابها الإرهاق, وبدأت فى الهذيان,
ما أن تخرج من غرفتى, يأتيك البيان
لا تنصت إلا, لأصوات الخلان,
وما أن خرجتُ من الباب, سمعت صوت جان,
تأخرت يا بُنى كثيرا, ربما لم يئن الأوان,
فى نهاية الدهليز, توجد حجرتان,
إحداهن تعود بك, إلى الماضى بأزمان,
والأخرى ترى فيها, القادم خيرا أو شرا كان
إبحث عن حبيبتك فيهن, وإنقذها من الطوفان
مشيتُ فى هدوء فى الدهليز, وقبل أن أصل للغرفتان,
سمعت صوتا يقول, إدخل ولك الأمان,
فُتح الباب فرأيت, شيخا مقيدا بأحد الجدران,
من فعل بك ذلك , سأفك القيود الأن,
أنا أمير البلاد , سليل النبلاء أصلان,
أمارتنا على الجانب الشرقى, من هذا المكان,
كلفنى السلطان, بتأديب قبائل خان,
إعتادوا قطع الطريق, ومهاجمة السكان,
والإستيلاء على الثروات , وفرض الحرمان,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الواحد والعشرون(القافلة)
(الأجزاء السابقةعلى الصفحة الرسمية(الفنان عمرو أنور)