لم يا قمرا
تتوارى بين الغيوم
ألا تدري كم تفتقدك
في سهرتها النجوم
يترقب مجيئك سمار
يشكو لك الهموم
من تجرأ وخدش كبرياءك
وغيب بريق تلك العيون
أهو حاسد أم عابث
أم تراه من يكون
طوى الساهرون ليلهم
والدمع بحر يغرق الجفون
لا أنيس لهم في وحدتهم
لا دفء أصابع
تكفكف دمعهم
ولا ضياء يقشع لهم
سراب السكون
((بقلم سيرين العلي ))