بعض أحلامي:
مـتى تـفنى بـذورُ الحقدِ فـينا
وتشرقُ شمسُ حبٍ من جديد
ويـأتـي الصبحُ مـبـتسماً بودٍّ
يقدِّم لـلورى بـعـضَ الـقصيد
ونـنسى مـاضيـاً مـرَّاً سقـانا
كؤوسَ الـموتِ والذلِّ الفريدِ
ونـنـسى أنَّـنـا يـومـاً بـَعـُدْنـا
وضِعنا في بحارٍ مـن جـليـد
ونـنـسى أنـَّنا بـالوحل غُصنا
ونحن اليومَ نُخلَقُ من جديـد
مـتى الآلامُ تـتـرُكُنـا لـنـحيا
كباقي الخلقِ في عيشٍ رغيد
فـهـل يا دهرُ يُجدينا التمنِّي
وهـل أحلامـُنـا تـأتـي بـِعـيد
مـلـلْـنا مـن حياةِ البـؤسِ فينا
ومـن مـوتٍ يـنـادي بـالمزيد
فـإن أقـدارُنـا بَـخُلـتْ عـليـنا
فـعنـد اللهِ نـحيـا مـن جـديـد
بقلمي لمياء فرعون
سورية -دمشق
15\11\2016