(القصر المسجور)...(ج19)....(عمرو أنور)
(جلد السياط)
أهدى كبير السحرة , بلورة للأميرة علياء,
كى ترى فيها, شهاب كل مساء,
كلما نظرت فيها, رأت عيونه الزرقاء,
مكبلا بالأغلال, فى قلعة الأعداء,
فى سرداب أو دهليز, أو بئر مملوء بالماء,
يجلده الحراس بالسياط, صباح مساء,
ويمنعون عنه الأكل والشراب, ويسكبون على رأسه الماء,
وهو يئن من آلام, الجلد فى كبرياء,
ويقول سآتى , حتما يا علياء,
سآتى ويكون , بيننا لقاء,
تماثلت الأميرة , الجميلة للشفاء,
وتجدد أملها , فى الحياة والبقاء,
كانت تجلس , كل مساء,
تحادث شهاب, وهى تنظر للبلوة البيضاء,
وتقول ما أجمل هذه, العيون الزرقاء,
أنقذتنى من الموت, يوما ومن الفناء,
من ذئب حاول , علىً القضاء,
سأنتظرك مهما, بلغ بىً العناء,
قال كبير السحرة, سيعود الجمال للأميرة علياء,
ما أن تراه ماثلا, أمامها ذات مساء,
أنا أنتظره الأن يا ولدى, أنا الأميرة العزباء,
وحبى له سيكون , عنوان الوفاء,
(القصة بالكامل موجودة على الصفحة الرسمية(الفنان عمرو أنور)
(نلتقى بمشيئة الله وقصة أخرى من قصص( القصر المسجور)