سأل أحد المواقع : ما التجربة التي ينبغي أن يخوضها الشاب الهيّن اللين حتى يشتد عوده و تصلب إرادته و يصبح رجلاً ؟ :
الجيش ؟ السجن ؟ الزواج ؟ الاغتراب ؟
فكتبت جوابي هذه الأبيات :
كُفَّوا فإن لم يكن في طبعه رجلا ً
فكلُّ شيﺀٍ سرابٌ دونما جدوى
أيدخل الجيشَ ؟ قد سمّاهُ والدُهُ
(ناجيْ) فقيلَ لهُ منْ صحبِهِ (نجوى)
و كيفَ يُسجَنُ من لم يقترفْ غلطاً
إلّا التخنّثَ و هْوَ الذنْبُ و البلوى
لا تُلْزِموهُ اغتراباً دونَما رجلٍ
يمضي بهِ مُحْرَماً إنْ تعرفوا التقوى
قالوا :نزوِّجُهُ ..قلنا لهم : و بِذا
يكونُ عرسُكَ يا نجوى على سلوى
و إن تكُ البنتُ سلوى لبوةً فدَعُوا
في كفِّها دونَ خوفٍ عصمةَ المأوى
أحمد السيد 15/11/2016