إلي إبنتي
قَدْ جَـــرّنِي وَجْـــدِي فَــــمَاذَا أَفْعَلُ
يَـــا مَــنْ يُعَاني فِـي هَـوَاكَ الكَلْكَلُ
قَـــد شَــاقَنِي يَــوم التَـدَاني أَقْـبِلِي
إِنّ التَجَافِي أَوغَـــلَ عَيْنِي يُكْـــحَلُ
لُقْــيَاكَ عُـــوَّدٌ يـَـا تُـــرَي أيـَّـامُـــهُ
إِنَّ الْـمُعَنّي فِي لُــقَـــاكِ يَــأمَـــلُ
لا يَنْتَهِي هَـــذا بِوَقْـــتٍ أسْــــهبٍ
بَــلْ أَقْبِلِي إِنْ دَرْبَ قَــلبِي أَسْــــهَلُ
مَنْ لِي مُــعَذَّبٌ في هَــوَاكِ يُـــعْلَمُ
هَلْ عَــــاقِـلٌ هُو قَلبُكِ أَمْ جَــــاهِلُ
إنْ اسْــتَقَرَّتْ مُقْلَتِي فِي لَـحْــظِهَا
عَطْشَى لِــعَذْبِ الْـمَاءِ هَمّتْ تَنْهَلُ
لا هَـــزّني وَجْـــدٌ إِلا مِــنْ بِــعْدُهَا
والوَجْــــدُ فِي قَلبِي أَتـَاهُ يَـــــقْبِلُ
هَــذا فُؤَادِي قَـــد مَلَكْتِ أمْـــــرَهُ
إِنْ شِئْتَ قَلبِي هَــاهُنَا لا تَخْـــذِلُ
إِنْهَا (هَنَا) هي إِبْنَتِي مــن لِـي بِهَا
قَلبِي يُــــنادِي والله الْــــــكَافِلُ
بقلم حاتم متولي