إعـتـرافـات مـا بـعـد الـلـوم .. أحـمـد الـكـنـانـي
يـقـع الـغـيـاب
خـلـف حـجـب مـن الـدعـوات
أراه يـتـسـلـل الـى عـروقـي
بـلـحـظـة سـهـو
تـقـشـعّـر أوصـالـي
فـتـلـجـأ مـتـسـكـعـة
داخـل جـيـب مـثـقـوب
لـمـعـطـف
حـاكـتـه مـغـازل الـذكـريـات ،،
عـجـارف الـدهـر شـجـو
نـوح الـحـمـام لـيـس صـدفـة
طـالـت أعـشـاشـهـا الـثـعـابـيـن
تـقـيّـحـت الأشـجـار وريـقـاتـهـا
أسـلـمـت و تـسـلّـمـت
لـقـطـاف أنـامـل الـخـريـف ،،
الـطـريـق وعـر
بـعـض خـيـمـات مـرمـيـة عـلـى جـانـبـيـه
تـعـلـو فـيـهـا
صـيـحـات الـرجـاء
نـداء لـلأمـن
مـن أتـربـة الـمـركـبـات
و لـسـعـة شـمـس الـشـتـاء الـكـاذبـة
أضـعـتُ نـصـف عـمـري فـي الـبـحـث
عـن خـطـيـئـة لـم يـرتـكـبـهـا أنـس و لا جـان
حـتـى أركـع فـي حـضـرة الإلـه
داعـيـا لـمـغـفـرة ذنـب لـم أقـتـرفـه ،،
مـكـلّـلـة أقـدام الـرغـبـة
لـلآن أجـلـس عـنـد مـفـتـرق الـطـرقـات
مُـبـاع قـبـل أن أُشـتـرى
صـفـقـة سـمّـاك فـي عـهـر الـزفـر !
شـبـاكـه
دعـوات إمـهـات سـاذجـة
الـلـيـل مـسـرحـيـة مـدفـوعـة تـذاكـرهـا
عـلـى خـشـبـتـهـا
مـشـهـد يـشـبـهـنـي كـثـيـراً
الـحـاضـرون
يـلـتـهـمـون الـفـشـار بـأفـواه
مـلأت الـكـراسـي ضـحـكـات
رغـم حـزن الـبـهـلـوان
هـنـاك مـن يـسـدل الـسـتـار دائـمـا
مـتـى مـا اشـتـدّ أنـيـنـه
فـيـعـيـد رسـم الإبـتـسـامـة عـلـى خـده
بـفـرشـاة مـلـطّـخـة بـألـوان الـزيـف ،،
إخـتـارت وردتـي أن تـكـون مـرمـيـة
عـلـى صـدر الـقـبـور
لـم تـعـي ذبـولـهـا وقـت الـمـغـيـب
خـدعـهـا الـكـاهـن فـي صـلـواتـه
تـعـاويـذ مـقـروءة بـلـسـان الـسـحـرة
و مـعـزّيـات بـتـنـانـيـر تـكـشـف أفـخـاذهـن
و مـعـزّيـن يـلـتـقـطـون صـور
لـحـمـالات الـصـدور
مـراسـيـم فـرح لـعـروسـيـن صـم !
يـلـعـنـوهـمـا بـضـحـكـة و بـشـارة وجـه بـاسـم
الـسـريـر نـهـايـة الـلـعـبـة
و الإنـجـاب مـحـض أمـنـيـات ،،
الآن و قـد أطـفـأتُ قـنـاديـل الـرغـبـة
إخـتـرتُ الـعـيـش يـا سـيـدتـي
فـي بـيـت الـعـنـكـبـوت ...؟
يـقـع الـغـيـاب
خـلـف حـجـب مـن الـدعـوات
أراه يـتـسـلـل الـى عـروقـي
بـلـحـظـة سـهـو
تـقـشـعّـر أوصـالـي
فـتـلـجـأ مـتـسـكـعـة
داخـل جـيـب مـثـقـوب
لـمـعـطـف
حـاكـتـه مـغـازل الـذكـريـات ،،
عـجـارف الـدهـر شـجـو
نـوح الـحـمـام لـيـس صـدفـة
طـالـت أعـشـاشـهـا الـثـعـابـيـن
تـقـيّـحـت الأشـجـار وريـقـاتـهـا
أسـلـمـت و تـسـلّـمـت
لـقـطـاف أنـامـل الـخـريـف ،،
الـطـريـق وعـر
بـعـض خـيـمـات مـرمـيـة عـلـى جـانـبـيـه
تـعـلـو فـيـهـا
صـيـحـات الـرجـاء
نـداء لـلأمـن
مـن أتـربـة الـمـركـبـات
و لـسـعـة شـمـس الـشـتـاء الـكـاذبـة
أضـعـتُ نـصـف عـمـري فـي الـبـحـث
عـن خـطـيـئـة لـم يـرتـكـبـهـا أنـس و لا جـان
حـتـى أركـع فـي حـضـرة الإلـه
داعـيـا لـمـغـفـرة ذنـب لـم أقـتـرفـه ،،
مـكـلّـلـة أقـدام الـرغـبـة
لـلآن أجـلـس عـنـد مـفـتـرق الـطـرقـات
مُـبـاع قـبـل أن أُشـتـرى
صـفـقـة سـمّـاك فـي عـهـر الـزفـر !
شـبـاكـه
دعـوات إمـهـات سـاذجـة
الـلـيـل مـسـرحـيـة مـدفـوعـة تـذاكـرهـا
عـلـى خـشـبـتـهـا
مـشـهـد يـشـبـهـنـي كـثـيـراً
الـحـاضـرون
يـلـتـهـمـون الـفـشـار بـأفـواه
مـلأت الـكـراسـي ضـحـكـات
رغـم حـزن الـبـهـلـوان
هـنـاك مـن يـسـدل الـسـتـار دائـمـا
مـتـى مـا اشـتـدّ أنـيـنـه
فـيـعـيـد رسـم الإبـتـسـامـة عـلـى خـده
بـفـرشـاة مـلـطّـخـة بـألـوان الـزيـف ،،
إخـتـارت وردتـي أن تـكـون مـرمـيـة
عـلـى صـدر الـقـبـور
لـم تـعـي ذبـولـهـا وقـت الـمـغـيـب
خـدعـهـا الـكـاهـن فـي صـلـواتـه
تـعـاويـذ مـقـروءة بـلـسـان الـسـحـرة
و مـعـزّيـات بـتـنـانـيـر تـكـشـف أفـخـاذهـن
و مـعـزّيـن يـلـتـقـطـون صـور
لـحـمـالات الـصـدور
مـراسـيـم فـرح لـعـروسـيـن صـم !
يـلـعـنـوهـمـا بـضـحـكـة و بـشـارة وجـه بـاسـم
الـسـريـر نـهـايـة الـلـعـبـة
و الإنـجـاب مـحـض أمـنـيـات ،،
الآن و قـد أطـفـأتُ قـنـاديـل الـرغـبـة
إخـتـرتُ الـعـيـش يـا سـيـدتـي
فـي بـيـت الـعـنـكـبـوت ...؟