( أمهلينى عاما )
أمهلينى عاما
حتى أنتهى من رسم عينيك
فقد نضبت الألوان
فى تلوين شفتيك
وأعدك لن يمر العام
وتكتمل اللوحة
ساذهب حيث نهر الألوان
وأعيد تعبئة الدواية
كم أتمنى ألا تكون مياهه
جفت عند رسم وجنتيك
ولا تشغلى بالك
فقد إنتهيت العام الماضى
من رسم كفيك
نعم أنهكتنى قليلا
تلك اللوحة
ألم تسألى نفسك
أين ذهبت تلك الطيور
التى كانت تحجب
ضوء الشمس
إنها كسيرة الفؤاد
لا تقدر على الطيران
بلا ريش
قصصته لتحديد حاجبيك
وأين ذهبت غابات الأشجار
واكتست الأرض
باللون الأصفر
نسيت أن أخبرك
أنى قطعتها جميعها
لأصنع منها أقلاما
عند رسم نهديك
أمهلينى عاما حتى
أنتهى من رسم عينيك
بقلم (وليد أحمد )