(القصر المسجور).......(ج15).......(عمرو أنور)
(الأسير)
سقط الألاف جرحى, من جراء القتال,
وسقط المئات قتلى, من إصابات بالنبال,
وبدأ جنود المملكة, فى دفن الموتى فى الرمال,
وإخلاء الجرحى, وعلاجهم فى الحال,
وتقييد الأسرى, بالحبال والأغلال,
وغلق أقفاص الإسود, والنمور بالأقفال,
ومع إنسحاب جند الأعداء, إلى ما وراء الجبال,
طلب شهاب من الملك, مطاردتهم فى التلال,
وفى الصباح أشرف بنفسه, على مطاردة الأفيال,
وبينما هو على فرسه, يطارد الإسود والأشبال,
تعثر جواده فى فخ, مُعد لإصطياد الغزال,
ورفع قوائمه الأمامية , فسقط شهاب فى الحال,
أحاط به جنود الأعداء, وهم يحملون النبال,
إستل شهاب السيف, من غمده وبدأ القتال,
أصابه الإعياء مما بذله, من جهد فى النزال,
إقتاده جند الأعداء, بعد أن قيدوه بالحبال,
وضعوا القيود فى قدميه, وربطوه فى أحد الجمال,
وسحلوا جسده, على الرمال,
وصلوا إلى مملكة, الشيطان وفى يده الأغلال,
ينزف الدماء من جسده , العارى إلا من سروال,
فُتح باب القلعة, فسقط المطر وذادت الأوحال,
كان حارس الأبواب, عملاقا كأنه من نسج الخيال,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء السادس عشر(أرض الشياطين)
(الأجزاء السابقة بالكامل على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)