(وأرْبَـأُ أنْ أُبَادِلُـكِ التََّجَنِّي!)
*****************
ويأبى فُؤادي أن يُقصيكِ عنِّي
برغم سُهَادي وهَـدير التمنِّي
يُمَـاطلُني هَـواكِ , ولا تُـبـالي
وأربَـاُ أنْ أُبـادلُــكِ..الـتََّـجـنِّــي
ويكبرُ فـيََّـا حُـزنـي واحتـرَاقي
ولا طيفـاً لسَمْتـكِ..يدْنُو منِّي
***
وكم أشْقَاني أنْ يَـنْـأى لَماكِ
وحَـوَرٌ في عُيـونِـكِ..كم فتنِّي
وَكانَ الـطََّـيـرُ يَـرفـلُ..إذْ رَآنـي
أُغَنِّي في هَـواكِ..يَـغَـارُ منِّي
وَكُنتُ أظنُّ أن هَـوَانَـا..سَبْـقٌ
لكُلِّ العاشقين , أخَـابَ ظنِّي؟
***
لِمَ النُكران يَـامَـنْ في هـواها
تهيمُ الروحُ , وفُؤادي يُـمَـنِّـي
ويَخطُرُ لِـي لمَاهَا..فألـتـقـيـهِ
بمُهجٍ في الوتيـنِ..تقرُّ عيني
لِمنْ أحْكي وحَـوْلي بِالجُـوارِ
نِسَاءُ يَلُمْنَني..ولِمَنْ أُغَـنِّـي ؟!
******************
شعر / أحمد عفيفى