(القصر المسجور).....(ج13).......(عمرو أنور)
(غرور الأغبياء)
لاحت نذر الحرب , فى السماء,
لم يترك شهاب طريقا , إلا وسلكه للنيل من الأعداء,
إلى جانب تدريب الجند, كان الحديث مع النبلاء,
إن لم تساعدوا المملكة, سيُكتب عليكم الفناء,
عليكم بالحد من مظاهر , البذخ ,ومساعدة الفقراء,
كلنا لحظة هجوم الأعداء , سنكون سواءًاً بسواء,
إلى جانب حفر السراديب, كان حديثه للأمراء,
عليكم الهبوط , من علياء,
ستدفعون أموالكم, لقتال الأعداء,
وسيضحى البسطاء, لدرء البلاء,
عاد سرب الحمام, إلى مملكة الأعداء,
يحمل أسرارا باتت, هامة للأغبياء,
إجتمع قادة جيش الأعداء, لتحديد ساعة اللقاء,
وإحتفلوا مبكرا, بالإنتصار على العظماء,
ولم يتحسبوا لقدرات, منافسهم أو للدهاء,
وإصطحبوا معهم كل, نفيس وغالى حتى النساء,
وأحضر الأمراء, حيواناتهم بما فى ذلك الجراء,
غرتهم قدراتهم ونسوا, أن للمجتهد نصيب من العطاء,
وإعتقدوا أنها نزهة, خلوية فى العراء,
كان صوت عشرات, ألألاف من جنود الأعداء,
يحدث دويا ترتجف, له القلوب فى الأرجاء,
وتقشعر له الأبدان, فى الأنحاء,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الرابع عشر(قبائل الشيطان)
(الأجزاء السابقة على صفحتى الرسمية(الفنان عمرو أنور)