يا زارع الحزن:
يامن زرعتَ الحزنَ في قلبي
ونثرتَ شوكاً في خطا دربي
أوهـمـتَـنـي بـالسعـد يـغـمـُرُنا
ومـلأتَ لـي كـأساً مـن الحبِّ
ووصـفـتَ بــالألـوان جـنـَّتَـنـا
فــتـوارت الألـوانُ بـالـحُـجُـبِ
غــلَّـفـتَ بـالأوهــام دنــيـَتـَنــا
وتـركتـنـي أسرعتَ بـالـهـرب
أهــدي إلــيـك الـكـرهَ مـعـذرةً
آذيــتـنـي والـحــبُّ ذا ســبـبـي
إذهــب لـغـيـري لسـت نـادمــةً
لـم تـُبْقِ لي في الحبِّ من أرَبِ
قد ضاع صدقُ الحبِّ من زمنٍ
والـكـلُّ يـطـلـبُـهُ فـيـا عـجـبـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
20\10\2016