كان حبك سببا في ضَياعي
ملأ العمر بالالم والاوجاع
وهمك اغرقني ولم يبالي
بقلب لطالما لك قد أطاع
فجاءَه جرحك له يدوي
في نشوة منك واستمتاع
أبحرُت ببحر وهمك ولا ادري
إني لا املك مجدافا وشراع َ
فحملت لي عذاب عمري
وكتبت لي صك الضياع
وأعلنت فراقي وهجري
رد غدرك لودي بالف صاع
سكن الليل وجن عقلي
فهكذا كان بقربك المتاع
لأ تنتظر عيني تبكيَّ
فهل يمحو الدمع الضياع
مالي سوى رحمة ربي
له الامر وافضل من يطاع
كلماااااااات
الشاعر مجدي فرحات
19/10/2017