*** شاب سوري
حول بيته الذي
صارا أنقاضا
إلى تمثال حرية ***
سقف بيتي
ماعاد اسمنتا
ولا حديدا
بربيع قد صار
هشيما
صنعت منه
لوطني
تمثال حرية
حزين
ذكريات
أبائي وأجدادي
ستكون تحت
أقدام السنين
ضحكاتهم حكاياهم
دموعهم سرقها
ربيع لئيم.
قصص العشاق
ماعادت لتكتب
بالجوري والأنين
من ذا يصدق
أن الرببع يوما
سيأتينا بالحريق
عامر محمد فاتح ناصيف
القط الشامي
دمشق حلب
الأربعاء ١٩-١٠-٢٠١٦