تترنح البسمات
والضحكات والآمال
تحت طعنات السيوف
فإذا بنفسي ترتعد
تتحرك للفات من فوق الرؤوس الفارغه
يتشدق الملعون بالبلاغه والخطابة
فيسترضي الصحاري البائسة
وألم بعض من كلام في الهواء
إصيغه على عجل
أفككه اركبه فإفهم كل غايته
سيوف قد قدت
من حقدهم على الحقيقه والجمال
هم هكذا بدو الصحاري المقفره
وعقول قد صنعت من الأحجار
ومخلوقات باعت كل خير
هنا نحن وهناك هم
فهم الغزاه
وهم الطغات
وهم كاسوء ما يكون
هم الوهم
فالأمه أضحت أمه
سكنتها كل لعنات السماء
وصارت كل أنواع
البلاده عزها أو فخرها
لست اصرخ احتجاجا
بل إنه التاريخ يسعفني
ويثبت ما اقول
فقد أصبت بكل يأس
ولم أعد أرغب بأن أكون
منهمو
بغباءهم سيفتحون
كل أبواب البلاد
وسواكهم سيكتب
كل أنواع العلوم
ما أهبل العاقل في ثنايا امتي
والبعض يحرك رأسه عند الخطابه
وكأنه أجر خلايا العقل
كي يعيدها سالمه
عند الرحيل
.......
الآن
خالد دياب