مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

#شوق

 

لله درّك يا شوقاً

أتقتلني....

و أزرار عشقي مازالَ فيها الزهرُ براعمُ

سَقطتَ في القلبِ قطرةَ حنينٍ

فشبّت نيرانُكَ 

أمواجها كطّودٍ في يمٍ قلبي تلطمُ      

و أضلاعي 

يبابٌ  شابَ رحيقُها

البعدُ موتٌ يطوي عمريَ و يلتهمُ

تقمّصتَ تيهاً

فصولَ حلمي كلّها 

كهواجسِ محمومٍ تزفرُ و تستعرُ

ووأدتها 

في محرابِ الّلهفةِ أمانياً

ماذنبُ الياسمينَ في الشتاءِ يُلَحَدُ ويُعدَمُ

قد بتّ لا أدري

أربيعٌ به يضوعُ عطري

 أم خريفٌ ذاكَ الجوى 

حضاراتي أشادهاَ لقاءُ خلٍّ و ببعدٍ تُردَمُ

خلفَ أستارِ مساءاتنا

تراقصَتَ يا شوقيَ عاريَ الجراحِ

لتغوي 

يراعاً و عشقَهُ يكتبُ

ثمَّ تنحرهُ أنيناً وشقاءَهُ بؤساً تتعمّدُ

الآن ...بتُّ

لا ألومُ ذا الصبَّ فيما اكتوى

تلك الأضاحي..

شهقاتُ عاشقينَ ..ليلُ سهدِهِم متألّمُ

للقياك يا بعيدُ قرابيني أقدّمها ....

صخرها الصلدُ هدّ عاتقي ..أيتجلّدُ؟! 

أهات روحي طقوسُ ودٍ ...

والمعبدُ لواحظُ عينيكَ 

فكم ستطولُ صلاةٌ لي بهِ و تهجّدُ

حافية القدمين 

أماشي صبري فوق جمرِ الفراقِ

 ولله تحناناً كم أتوسلُ للقاءٍ و أسجد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 1 أكتوبر 2016 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

401,448