في آخر الليل
المزنر بالصقيع
ارقد على دفء البلاد النازفه
وألم اشيائي القديمه من قمحي
ومنها استعير العافيه
كل شيء مختلف
في سري اضاحك الأوجاع
كي انسى الطعون النازفه
إلى بلاد الشمس
ترحل مقلتي
فيحملني الحنين
كي احمي الظلال الوارفه
انا كل ام في مخيمي العتيق
أوجاع دموع نازفه
أخرج سكرات موتي
أراقصها على بكاء الناي
طواعية اضيع ولكن
لن ابيع سرة آمنا قلب المخيم
ومخرج الأبطال والشهداء
وحبه البخور في مجنتنا الغنية
بالضيوف
على الرحمن ينتظرون
فتح أبواب الجنان الخالده
انا كل كلي ولم اصمت
إلا لسري
لن أكون سوى الازقه
والغنيه بالتحدي والوطن
أو أظل خابيه مليئه
بالليالي الهائمه
فلنكن يا أصدقائي اعمده الشام الفارهة
كي نزنرها بقصائد الشهداء
وايه المعنى
المرشح للأبد
. .......
الآن. خالد دياب