تاهت أوراقى ادراج الرياح
ولم يعد القلم قادرا على البوح
نزفت عيونه دما على ما راح
وتوسلت له أن يكتب عن الأفراح
أبى وصمم ان يكتب عن الجراح
فلم يرى يوما العيش فيه ببراح
واذا به يرواوغنى
ويكتب بحروف الصباح
لعله يتذكر ما مر به من اطراح
ويكتب عن الهوى والعشق المباح
خواطر.......سوسو سالم........