منذ البارحة
بعد تلك المكالمة القصيرة
كان الوقت متأخرا عندها
واقترب الفجر. تحدثنا قليلاً
وأخذتنا وشوشة في أشياء
نود الوصول إليها
ودار الحديث
حقا لا أريد منك تغير
مجرى حديثك فلقد تشوقت إلى كلماتك المبعثرة
خلف سياق حديثك هذا
ربما أنها مواويل الحب
تنتثر في عبوس المساء
خلف هذه المرايا المعكاسة
لنظراتي التى طوال ذاك الوقت تتبادل حوار غير معروف مع أحداقي ....
لذا عند ذاك الوقت
كنت أمر بطريق مغلق
ونهاية لا تحتمل أبداً
كنت أريد الوصول حقاً
لا شيء كان يهمني أكثر
من أن أصارحك
بما يدور في خيالي مرارا حاولت لكن ذاك الصمت
رافقني وأنا أستمع إلى
وشوشاتك
مر الوقت ولم أستطع
تغير حديثي معك
تتكلم وينصت قلبي اليك
في هدوء حب لا ينتهي
فأنا لا أزال في حيرة
هل أنت هذا
حقا أم أن حديثك أضاع وقت معي .....
فيصل فهد الرفيف*