ومن جبال الهدا حيث التّباريـحِ
أطلقت حرفي إلى زوابعِ الرّيحِ
أقمت في كُلّ ناحيـةٍ عباداتـي
أتممتُ صومي وصلّيتُ التّراويحِ
ناديت يامعشر العشاق خارطتي
أضعْتُ في طيّها خرز التّسابيحِ
فجاوبت هضْبةُ العشاقُ في قلقٍ
ياداعياً للنوى أكثرْتَ تنْويحي
سألْتُها هل لنا من كأْسِ نادمةٍ
أم هل لنا من فنانير المصابيحِ
فأطرقت حين حلّ الليل منضويا
من ذا ينادم و الأكواب كاللوحِ