سبائك من ندرة الأنفاس. .
أغمض عيناي
أفتحهما
أغمضهما
أعود لأفتحتها
أحاول أن أصل
ربما أقترب
أمد أصابع أفكاري
أتلمس شيئا من أسرارك
بتلك البقعة الغائرة
في داخلي....
إليك. ....إلى حيث تستبد همساتك داخلي
أي حظر تجول ...!!!
تفرضه على وعيي
على كينونة أنوثتي
أحاول أن أرفع خطواتي الشقية
كي أتقدم بهدوء
دون أن يباغتها طيفك الفطن
في متاهات داخلي الشيقة
عبثا ما أحاوله
لا شيء يطالك بداخلي
هناك تجلس بثفة
تأمر قلبي
ترفع كما تشاء نصب حبي
تزيد بنار شوقي
و لست ألاقي
إلا رماد الأنات
و رغبات التحرر الخرساء
و همسات ....محترقات
تبغي أن تبيدك بداخلي
أن تنتصر ضدك
أن تثور على يديك
أن تحرق شيئا بأحضانك
و لو لمرة
أن تخلف ضررا....بتمثال ذكراك
الحاضر بشموخ
ممتد حسب قالب كياني كله
أذيب ببراعة داخل قالب حناياي
يملأها من رأسي حتى قدماي
و تزج سبائك من ندرة الأنفاس
بمخازنك المترفة
حيث لا أحد يطولها
أو يقترب
يحظى الباقي
حتى عروقي
بشذرات و زوائد و نفايات الأنفاس
و بعد محاولاتي للعبث
قليلا بمحركاتك الفذة
أعود ...لواقعي
إلى الانتهاء بأحضانك
فعبثا ما أرغبه
متمكن مني...
وحدي أحترق و تلك الرعشات
مستبد أنت حبيبي
و كلي ثائر
حائر
فعهده على المقاومات ...
هناك يتذكره
بحسرة
و كل الجوانح اليوم منتصرة ...لك..!!
سبائك من ندرة الأنفاس. ...بقلمي ماريا غازي