قادم
غصَّتْ حقائبنا بالقهر..غاصتْ أنفسنا في الوحل..
لاعيشَ لنا مع أبناء العهر..
قالوا: لاتحزن.
فلهم رغد الدنيا...
يعني...نحن لنا جوع الدهر..؟
كان الميزان سليماً ومعافا..
فلِمَا دسّوا فيه السُّم؟.
شمسٌ مسجونة، في جحرٍ مظلم..
والطاغي يسطِّر ملحمة الدم.
ياتاريخ الأجداد..
غربتنا شاخت قهرا..
من هول الظلم..
تعافتْ إحداهنَّ ..والأخرى..
صاحتْ..إلاّ العفة والطهر..
جاء الهدهد منتشياً:
انتبهوا....فالسيلُ الجارفُ قادم..
هذا ماأخبرني به...شيخُ الجنّ.
مصطفى الشحود ..سوريا.
نشرت فى 15 أغسطس 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,462