قصة لكاتب الفرنسى فكتور هوجو
الوالي و البرغوث
درية توكل
مَلِكْ شِــدِيـــــــدَ … و الظِّلْمِ طَبْعُه
كـُلِ إِلِّىِ حَكَمُه ، رَمَاه بِقَـــــــــهْره
وكَانْ نِظَامُه في حُكْمِ شَعـــــــــــْبُه
يِسْجِنْ مِـــــــنْ قَالْ فِي الحَقِ رَأْيــه
حَـــاوِلْ جُنُودُه ..وِ كُلِ صحبــــــــه
لْوْ يِوْضَعُوا خِطَّة لْنِهَايْتُـــــــــــــــه
لَـكِّنُه زَادْ في الشـَّـرِ فِعْلُــــــــــــــله
مَقْدِرْ شِ وَاحِدْ يِكْسَرْ لُه شُوكْتـُـــــه
ساعِتْهَا فَكّرْ صَغِير فِي حَجْمُـــــــه
إنِّه يِثْاَر لِظُلْمِ أهْلُـــــــــــــــــــــــــه
وِ لْصُغْرِ حَجْمُه بَقِتْ حِكَايْتُــــــــــه
مَثَلْ بِيِضْرَبْ وِيِطُول فِي شَرْحُــــه
تَعَالُوا بِينَا نِقَولْ فِي اسْمُـــــــــــه
اسْمِيْن لِوَاحِدْ ,,, بَرْ فِي بَدَايْتُــــــــه
و غُوثْ يِكَمِلْ اسْمُه فِي نِهَايْتـَـــــــه
و لَوْ رُحْنَا شَرَحْنَا اسْمُـــــــــــــــه
حَنْقُول كِتِيرْ فِي لُغْزِ سَـــــــــــــــرُّه
صِفَةِ الإِلَه... اسْم لِبِدَايْتُـــــــــــــــــه
و نِهَايْتُه مَعْنَى فِي حُسْنِ سِرْتُـــــــه
و صُغْرِ حَجْمُه بِسُرْعَة سَاعْــــــــدٌه
بِمَهَارَة يِسْكُنْ جَسْمُه وِعَبَا يْتُــــــــه
ورَاحْ بِسُرْعة لِبِدْ في كُمُّـــــــــــــــه
سَلْطَنْ دِمَاغُه وِ نّفَخْ فِي بَطْنُـــــــــه
و كُلِ مَرَّة يـِـــــزِيدْ فِي قَرْصُـــــــــه
يِعِيدْ بِسُرْعَة بِسْنَانُه مَصُّـــــــــــــــه
ولمّــــــــا الملك يِأسْ مِن فِعْلُــــــــتـه
قَرَرْ بِسُرْعَة يِخْلَــــــــــــــــعْ عَبَايْتُه
و لمّا كَرَرْ فَي الْخَلْعِ لِبْسُـــــــــــــه
سَتْرُه انْكَشَفْ ... بَانْ كُلِ جِسْمُــــــه
وِ رَاحْ شَعْبُه بَكُلِ عَزْمُــــــــــــــــــه
يِرْمِى بِبِذرِ القُوْطَة ...وِشُــــــــــــــه
وكَمَانْ بِقِشْرِ البِيْض يِرُشْــــــــــــــه
ضاعِتْ نَفْسُه و كمان كــــــــــرامْتُه
الكُلِ رَفَضْ اِّنِّه يِسَامْحُـــــــــــــــــــه
المَلِك لازم..... يِسيبْ لُه قَصْـــــــرُه
و مْعَاه كَمَان ... مَالُه وِ ذَهَبُـــــــــــه
السَّهْم بَعْدُه نِفِدْ في صاحْبـُــــــــــه
أنْكَرْ الْبَرْغُوثْ.. ساعِتْهَا . نَفْسُـــــه
كل إلى كــان يومها يهمـــــــــــــه
انِّه ينقذ بِنَفْسُه أهْلُـــــــــــــــــــــــــه
درية توكل