ألا لك شيء من الشكر / حسيبة طاهر كندا /
ااقترب مني ... مديديك خدني
أنر بعينيك ظلام ماقبل الفجر
وأمح ماعلق بي من بقايا الهجر
لا تخف من أشواكي
فقد روضتها أ شواقي
مللت التمنع و التمتع بقهري
نضجت جاهزيتي وصرت
قابلة للاستعمار أنا
والاحتكار وضمة القبر
من يديك وشِعري
أكابر و خاب ظني بفكري
ألا لك شيء من الشكر
يا من حركت نسماتٍ
أنعشت لهيب صيفي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إني ألوذ بك منك و من نفسي
لنفسك بسري ر جاء لا تدلي
عزيزة النفس أنا
حتى في عز العشق
رافضة للقيد و الطوق
أربأُ بمشاعري عن كل لوث
و إن كان قاتلي شوقي
أموت شامخة الرأس
و أحفر قبري بفأسي
و لا أعيش ذليلة النفس...آمة الحسِ