سم الله الرحمن الرحيم
هذا المنشور قد نشرته سابقا على صفحتي التي هكرت
تأخر اخي ساري فذهبت الى الحقل لأرى مابه
فوجته مقتولا بين الصخور وقد سُلب دراجته
رحمه الله مات مغدورا وذلك في 21 حزيران 2016
وقد كتبت ابيات ارثي بها اخي الغالي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ولمّا رأيت الدمّ ضرّجَ نحرَه
ومستلقيا يروي الثرى والجنادلا
فناديته ساري وظلَّ بساكنٍ
وماكان إن أسمعته الصوت غافلا
رميت ُبنفسي قد هممتُ لصدرِهِ
وصوتي غدا بين الجبالِ مجلجلا
فصبَّت عليهِ العينُ دمَّ دموعها
وشقّت لها بين الجفون ِ جداولا
ولو يفتدى بالروح كنت فديته
وأندي دماءً في فداه هواطلا
أنوح وأبكي كل يومٍ لفقده
وناري لتغلي من لظاها مراجلا
وقد كان إن شاهدتَ وجهَهُ باسما
عفيفاٌ كريم َالنفس شهماً وباسلا
غيوراً إذا ما الدار نادت لأهلها
نديّا إذا ما الضيف نادى تهلّلا
وكان ذراعي حين أشقى يعينني
يقيني ذراعي أن اكبَّ وأسفُلَ
فيا من قتلتوا السلمَ بين جوانحي
وأرديتموني في النوائبِ ثاكلا
فما كان لولا الغدر تُلقى ليوثنا
وما نيلَ من ليثٍ وكان مقابلا
خدعتم به حتى ملكتم بظهره
طعنتم بحقدٍ ظهر ساري وقد خلا
فعاد لنا الجساس يرمي رماحه
وعادت بنفسي ما أثارت مهلهلا
ستفنى ديار المجرمين وأهلها
وتمسي لغربانٍ أقامت منازلا
فوعدٌ وكان الله وافٍ بوعده
رحيما بخلقٍ قد بلاها وعادلا
………… . …… .. ……… ..
بشار رضا حسن
سوريا حارم
نشرت فى 3 أغسطس 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,570