بقلم محمد الثبيتي
انا ما ظننتُكِ يوماً من الأيامِ بقلبي ربحاً .. وما أَعَددتُكِ ليِ خسارةً
انا حين عشقتُكِ بِسِمَاكِ ما حَسبتُ حساباتٍ وما سعيتُ لاستشاره
أدرجتُ إسمي بنصفِ قلبكِ و زرعتُ فيكِ مشاعري لم يتخذ قلبي قرارهُ
أغمضتُ عيني لَأمضي بغابتك و منعتُ عقلي مِن التفكيرِ و الإستناره
و طرقتُ أبوابَ الجحيمِ بقبضتي أقحمتُ روحي بلهيب عِشقك وحر نارهُ
مرتدياً ثوبَ الحدادِ على فؤادي يا ويله قد آثر على الخضوعِ انتحارهُ
ألقيته في عمقِ بحرٍ لا قاعَ له لا حيلةَ لي اعانقُ الموجاتِ الكاسراتِ بحرارة
أفنيتُ فيكِ ربيعَ عمرٍ قد مضى و أنتِ للغدرِ دارسٌ و متفوقٌ بجداره
و ما ارتأيته أني كنتُ لكِ طعمُ صيدٍ حيناً أكونُ ربحاً و حيناً أكونُ خسارةً
أنا ما تربحتُ من هواي فيكِ ومن شجوني فقد زرعتِ في عمقي المرارةَ
أنا كنتُ سكيراً بحبك لا احتسي كأساً فحسب بل أصلُ حدَ الثَمالةَ
أنا قلبُ شاعرٍ لا يعرفُ إلا الحسُ و المشاعرِ لا اخفي وجهٍ خلفَ الستارة
لي وجهٌ واحد و قلب واحد و نبض يسري باتجاهٍ واحد لا ينوي استداره
أنا أول مره بتاريخي أعلمُ أن الحبَ تبدلَ عن أصولهِ ودخلَ في دنيا التجارةِ
جدة