الكاتب محمد فخري جلبي
حانة في مكان ما ......
ذات أنكسار
حيث يلبس الوجع جسدي معطفا
في حانة خلف جدران الحياة
تدخن أنفاسي بهدوء
تضاجع وحدتي
تمارس الحب مع كأسي الأخير
تخبرني بأنها هنا لأجلي
النادل لست أنا
ولكن في عينيه دمع يخصني !!!
يال تلك الصدفة العمياء
منفي أنا من بلاد الياسمين
كماهي منفية من عالم النساء
يال ذاك القدر العاري
الذي أوصل العاشق الخجول
إلى سرير ينزف ضفائر بلا أسماء ....