ذنبة... بقلم : حسيبة طاهر / كندا/
تظطرم الأنفاس في صدري
تتمخض روحي في قفصي
حتي أغيب عنِّي و يُقطع نفسِي
وأمسي نبسا يشِّع همسا
ويغشاني رَوَعٌ تشبع حسًّا
أهيم بأفكاري و كل أسراري
أرتحل أقطع الزمن فيقطعني
أغازل الأمل فيهجرني و يهجوني
وإذ تحرشت بالألم هرول ليغزوني
ويصرخ اللّضى من جنوني
وتسطع أفكاري مبهمة للعيَّانِ
فأغدو قصيدة مبعثرة الحروف
لوحة داكنة الألوان منكسرة الخطوط
تلفني النواميس لفة الأخطبوط
ويتخبطني شك هويس
و هاجس لزج صعب التنظيف
وخيالات مضببة بألوان الطيف
و أفكار عقيمة كسحاب الصيف
كما تأتي كما تمضي
ووازع يصرخ بداخلي :
لمَ فكرتيي ؟؟ لمَ خمنتي ؟؟
مذنبة أيا أنت ........مذنبة أيا أنت
مسكينة ستذهبين كما أتيت
و يكفيك ما عرفت وما كشفت