أَحَبَّتْنِي
أَحَبَّتْنِي وَأَنَا فِي سِنِّ اليَأْسِ
فَاسْتَبْدَلَتْ حَاضِرِي بِأَمْسِي
جَعَلَتْنِي أَرْتَشِفُ مَعَ القَمَرِ قَهْوَتِي
أَتَرَصَّدُ النَّيَازِكَ لأُِلْقِي أُمْنِيَتِي
وَتَسْكَرُ النُّجُومُ لِهَمْسِي
عَيْنَاهَا مُلْهِمَةُ قَصَائِدِي
وَابْتِسَامَتُهَا إِشْرَاقَةُ شَمْسِي
ضِحْكَتُهَا آهٍ مِنْ ضِحْكَتِهَا
سِرٌّ تَرْتَاحُ لَهُ نَفْسِي
وَالدَّلاَلُ رِقَّةٌ فَاقَةِ الخَيَالَ
بَعْثَرَتِ السَّكِينَةَ فِي رَأْسِي
أَضُمُّهَا وَمِنْ فَرْطِ سَعَادَتِي
تَكَادُ تُعْلِنُ مَلاَمِحِي
بِدَايَةَ مَسِّي.