حنين إلى الوطن
هي المواطن عذرا كيف انساها هي المواثيق احرارا كتبناها
هي المودة في الاكباد منبتها
هي المواجع اضنتني فاهواها
هي النوائب مثل الريح تسبقني
يا ويح نفسي مدى الايام القاها
يا موطن العز رغم الجور اعشقه
إن الصبابة كأس قد شربناها
حب البلاد لنا فرض نقدسه
أوطاننا كعبة البلدان نرعاها
نفارق الأهل والأخوان في شجن
طول النحيب من الأحداق أعماها
يسري بنا فلك الأحداث في صخب
والروح في وهن والحزن مرساها
يا صاحبي سنوات القتل تحصدنا
حصد المناجل في الأعناق مرعاها
ما راق لي قمر في الغرب مطلعه
فالبدر في وطني للنفس سلواها
داود قبغ
أنقرة