دقت اجراس الخريف وحان سقوطها
لم ادر ِ كيف ضاع العمر وكيف كان دمعها
قد انزوت احلامى واحلامها بعد هجرها
نزفنا الدمع والاشواق وهممت لضمها
لكنها سراب وقلبى كان قيدها
اهيم على وجهى فى الربوع اشتاق عبيرها
قد اخذت من عمرى ماخذت وانا عشقتها
كل املى كان وصلها كيف وبيدى قتلتها
اه منك يا نفسى هى نفسى وانا قتيلها
نزفت حين قلت لا احبها بصوتها
قالت
نزف العشق منك وادميت قلبي
والان حان رحيلي قد حفظت عهدي
سأرحل من دروبك مازلت تسكن دربي
والتحف عبير العشق والشوق وحدي
ارحل كما تشاء فبعض مازال عندي
حنان عبد الرازق