أَعْشَقُكِ كَالقَمَرِ
مَسَّ قَلْبِيَ جَفَاكِ فَانْفَطَرَ
جَلَلٌ عَلَى بَالِيَ مَا خَطَرَ
أُحِيكُ لَكِ الأَحْلاَمَ بُرْداً
وَتَزْرَعِينَ فِي دَرْبِيَ الخَطَرَ
حُبِّي لَكِ رَائِعٌ كَشَجَرَةٍ
وَهَبَتْكِ دِفْأَهَا وَمِنْ قَبْلُ الثَّمَرَ
لاَ زِلْتُ أَرْجُو هَوَاكِ
كَمَا يَرْجُو الحَبُّ المَطَرَ
كُلَّمَا عَلِمَ الوَرْدُ بِقُدُومِكِ
لَبِسَ أَلْوَانَهُ وَتَعَطَّرَ
أَعْذُرُكِ فِي مَشَاعِرِكِ يَا صَغِيرَتِي
فَالْقَلْبُ يُسَيِّرُ البَشَرَ
وَإِنْ خَانَنِي حُلْمُ وِصَالِكِ
سَأَعْشَقُكِ كَمَا عَشِقْتُ القَمَرَ
لَسْتُ أَنَانِيَّاً فِي حُبِّي لَكِ
وَيَكْفِينِي إِلَى عَيْنَيْكِ أَنْ أَنْظُرَ .