بأيِّ حالٍ عدتَ ياعراقُ
انعام الشيخ عبود / العراق
عام ٌمضى وعيدٌ أتى
ودموعٌ على الخدِّ تجرى
مناديلٌ تبكي منَ الصبرِ صبراً
ماعاد َللقلبِ سلوى
نبضٌ غابَ عنْ جسدنا وتفرقا
نسائمُ السها عصى منكسرةٌ
تحملُ أسراراً لم تحكَ
ماعدنا كما كنا
(عيدٌ بأيةِ حالٍ عدت َياعيدُ)
حلمٌ أعيى رقدَ دونَ شكوى
يلتحفُ الثرى
فوقَ ربوةِ جمرٍ مرةً
ورمادٍ مرةً
جنحُ الظلام ِرداءُ عيدِ معرّى
عيدٌ أتى. .
وصبحٌ كحَّلَ بمروادٍ تكوى
توقَّد وهجاً
يقتاتُ ليلاً مأسوراً
دونَ جدوى
عيدٌ أتى
طفلٌ يحلمُ بحلوى
وقبلةٍ للقا
دونَ رجعى وشوقٍ أحوى
الاثنين 4/7/ 2016