( سأترع الراح من أكواب الشوق )
بقلم ليلى الطيب
الجزائر
رقصتني أنامله
فشاخ معصمي ..
و غادرني طيف الهوى ..
فأنوء لوسادتي دامعة ..
و تصفحت أروقة الحلم ..
و غمرني الوهم ..
أنجما حادثت شهبا ..
و وشاحا سقط من كثف ثريا ..
إفترشت الكلمات ..
و عانقت الشمس ..
لأرتقب نسمات العبور ..
ما عاد الشوق اليك ..
ينبغي أن يستأتر بنجواي ..
بي عشق تعاظم
على أروقة المدائن ..
مددت كف يدي
لأصافح ثواني لقياك ..
و طئت أرضك و إعتليت السحب ..
و إذا بي أتكئ على وجهك ..
و أختطف العناق ..
أتراني وجدتك هذا المساء ..
أم خانني البصر !! ..