مجلة موسيقى الشعر العربى للشاعر/أحمد الشبراوى محمد

شُهد الْهَوَى.

اْزف مِنَ الْهَوَى مشاعرى عَنْ ذَاكَ الْحَبَّ الْعِمْلَاَقَ

الذى سامرنى يَوْمَا وَجَعَلَ فى الْقُلَّب رَحِيقُ وَاِشْتِيَاقٌ

أَقَاسَى ليلتى مِنْ جَوَى حُبَك وَالْخُوَّفِ مِنَ الإِغْرَاقُ

كلماتى تَنَاثَرَتْ من بَيْنِ الْحُروفِ كسائرالطير الرَّقْرَاقَ

تَجُفُّ الْبُحُورُ وَتَمْطُرُ السَّمَاءُ لِشَهِيدَ هَذَا الْحَبَّ وَالْفُرَّاقَ

لَيْلَ كاسراب يَتْبَعَهُ حُزْنُ عَمِيقُ وَحَبُّ وَلَوَاعِجُ وَأَشْوَاقُ

قَمَرُ يُنَيِّرَ الضِّيَاءُ وَبِنَوْرِهِ الوَضَّاءُ يحَنُّ الْقُلَّبَ والمزاق

يَامِنُ زَادَ الْهَوَى وَصَارَ الْقَلْبُ يُعَانَى مِنَ الْحَبّ والاْشتياق

حَسُنْتِ فِيهِ الشَّمَائِلَ كَلَهَا وَرَأَيْتِ فِيكَ مَنْبَعَ الأَخْلَاقِ

لَا تَغِبْ عَنِّي كَأَقْمَارِ فى دُجَى اللَّيْلِ بَعْدَ تَمَامِهَا فِي الْمحَاقِ

نَبَع تَسَرُّبُ داخلى وُرّقَ الْحَنِينُ وَأحْتَارُ الْقُلَّبَ فِيهِ وَالرّفَاق

قُلٌّ كَيْفَ لِقُلَّبِيّ عَنْ جُنُونِهِ مِنْكَ يَصْطَبِرُ وَيَرِقُ الإِخْفَاق

َلَا تُبَعْثِرَ الْحَبُّ الذى مَنَحَكَ يَوْمَا عَشِقَا دُونَ سَائِرَ الْعُشَّاق

فَلَا تَسْتَهِينُ بِحُبَى وَامُنْحَنَى مِنَ الْهَوَى اللِّقَاءَ فى فَجْرَ الإِشْرَاقِ

فَرَبِيعُ الْهَوَى بَيْنَ مقلتنى تَسْرَبَ مِنْ دَاخِلِ الشَّرْيَانِ وَالأَعْمَاق

فَعِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ يَبْدَأُ الْهَوَى مِنْ جَدِيد وَتُغْلَقْ أَبْوَابُ الإِرْهَاق

فصب رَحِيقَ الْعُمَرِ يَا منُ علمتنى مِنَ الْحَبِّ جُنُونَ الإِغْرَاق

أَناجِي الْغَمَامَ لَوْ غِبْتَ فِي شَجَنٍ عَلَى فُؤَاد يَسْلُو بالاْحراق

بقلم/يارا محمد.

Like

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 18 مشاهدة
نشرت فى 23 يونيو 2016 بواسطة ah-shabrawy

أ/أحمد الشبراوى محمد

ah-shabrawy
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

401,875