فصل الثالث :::بعنوان :المكان العجيب
ركض جامح وظل يركض مسرعا وابتعد وابتعد
وفجأه وبدون سابق إنذار توقف جامح وكأنه سمع صوتا يناديه بالرجوع والتوقف عن الركض
وركض جامح ولكن هذه المره للعودة لمكان الفتاه
في الجهة الأخري إنتاب صاحب المزرعة القلق فقد مرت الساعة وأكثر
ولكن الفتاة لم ترجع بجامح
ما الذي أخر الفتاه كل هذه المدة سؤال يجول بخاطر صاحب المزرعة
وهناك ترقد الفتاه مغشيا عليها ويحاول جامح بأقصى سرعة الوصول لمكان الفتاه
وأخيرا وصل جامح لمكان الفتاه ووجدها بنفس الحالة التي تركها عليها
حاول جامح أن يحركها ويشدها كي تفيق
وبعد لحظات فتحت عينيها ووجدت أمامها جامح فرحت الفتاه كثيرا
لأن جامح لازال بجوارها ولم يمضي ويتركها
وبعد أن استردت وعيها بالكامل نهضت الفتاه وصعدت فوق ظهر جوادها
وانطلق جامح حتى وصل إلى المزرعة وهناك كان صاحب المزرعة يقف بالخارج
منتظر الفتاه وجوادها
وعندما وصلا بادرها صاحب المزرعة بالسؤال
صاحب المزرعة :::لماذا كل هذا التأخير
الفتاه ::لقد حدث شىء عجيب وبدأت تسرد لصاحب المزرعة ما حدث
ولم تكد الفتاه تنتهي من حديثها حتى ثار صاحب المزرعة بوجهها
وأمرها بألا تمتطي جامح مرة أخرى
فوجئت الفتاه بثورة صاحب المزرعة وعدم اهتمامه بها وبحالتها
والأغرب من ذلك نهره لها عندما علم بالمكان الذي ذهبت إليه مع جامح
ماالذي بهذا المكان الذي جعل صاحب المزرعة يثور عليها بشده ويمنعها من امتطاء جامح
مرة أخرى
هناك شىء محير في ما حدث ومن سيخبرني بقصة هذا المكان
هذا ما كان يجول بخاطر الفتاه
فهل ستجد الفتاه إجابة لهذا السؤال وهذا اللغز المحير
إن أردتم أنتم أيضا معرفة حل اللغز فتابعوني
في الفصل الرابع
بقلمي إبتسام عوض حسن