يكتكت جسدي بعبارات غامضة..
أو اتصنع كونها ملتبسة..
لاشك أني قد فهمت..وسئمت
اعاني ضيق اليد...
يتسنّه في بحيرة.....كما بجعة غلفوها بسُليفان
تتلوى ...يظنها الرائي ترقص..
ابتسل بلارحمة..
أحرق ورقات لاتكتم لي سرا..
اتقوقع في أحد زوايا ذاتي ...مشرئبة العينين والذاكرة
أسري في شراييني استنشق عطره...
أعاود الكرّة.. اتنزه في ثنايا طيفه..
بين خصلات شعره....بين حنايا فمه
اتنصت لطفولته ...التي تتضاحك ..نقاء
يُسر الي صدري بدمعات وحكايات
انقشها كما الكتاب المقدس..
لأتلوها ذات رحيل...احفظها عن ظهر قلب
غير أني أقنط من أخلاص أيوب ..
واحتضن... في الجسد ..ناعسة
مارا أحمد