خَـبـأتُـكِ
يـا فـيــضُ حـنـانِ ,, يـا سَـمـراء زمـانِ
خَـبـأتُـكِ بـيـن مـسـامـات قـلـبــي ,, فـأيـقـنــوا بـأنــكِ حُــبـــي
خَـبـأتُـكِ بـيـن الـجـروح ,, لـكـنـهـم رأوكِ بـوضـوح
خَـبـأتُـكِ بـعـيـدآ عـن الـعـالـم ,, حـتـى نـعـتـنـي الـعُـشـاقُ بـالـظـالـم
أصـبـحـتُ فـي حُـبـكِ شـعـار ,, لـكـل مـن عـشـق حَـد الأنـتـحـار
خَـبـأتُ أسـمـكِ عـن كُـل سـيـدة أعـرفُـهـا ,, لأسـبـاب تـجـهـلـنـي و أجـهـلـهـا
خَـبـأتُـكِ فــي أشـعــاري ,, فـوجـدوكِ تُـبـعـثـريـن أفـكـاري
أنـتِ الـقـدر الـذي ألـهـمـنــي بُـعـد الـنـظــر
كـيـف أُخَـبـئُـكِ
و أسـمُـكِ عـلـى أروقــة أور ,, و فـي بـعـض نـصـوص الـدسـتــور
أنـتِ عـلـى سـطـح الـقـمـر ,, يـراكِ جـمـيـعُ مـن فـي الـدُنـيـا مـن بـشـر
عـنـدمـا خَـبـأتُـكِ كـنـتُ مُـخـطـئاً
كـيـف أُخـبـئُ وطـنـاً
نـعـم أخـطـأت
فـالـتـأريـخ لا يُـحـذفُ بـمـرور الـوقـت
أنـتِ خـارطـتـي الأصـلـيـة ,, يـا سَـمـرائـي الأزلـيـة
خَـبـأتُـكِ و أجـهـلُ مـا خـبـأت.
( الشاعر أبو كهف ) ( علي جواد كاظم ) ديوان ( ضمائر و أوتار ).