قصيدة/أضواء عشقك تحتويني)
"
(*بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح*)
"
وحملت في قلبي لهيب من نار الجوي .يحرقها في قلبي السُهاد
"
ومضيت وحدي بالدروب مكابداً تلك المشقة تحملنا أكباد البلاد
"
والشوق قد هاج في صدري بالأنين
"
...ولهيبه أغشاني بين ذرات الرماد
"
العشق صار ملاذ قلبي والفؤاد متيماً
"
...من شدة الأشجان إليك ذاب الجماد
"
ماذا أقول والقلب أرهقه السهاد والحنين أضنيني في شوق البعاد
"
والله ما عرفت عيوني أي طعماً للسعادة وكأنا لم يُخلق لي ميلاد
مُنذ حلمت باللقاء والشوق جلاد لقلبي بالسُهاد
"
.مازال يطويني الأمل في عُزلتي
"
.أقصيت نفسي عن الدنائة والفساد
"
جئت لبابك تصحبني أشواقي إليك والليل يطوي دموعي تحملها أشجان الفؤاد
.يطويني فيك تعبُدي
"
حجّمت نفسي بالجهاد
"
الناس تأتيك مخافة ....والقلب يأتيك إعتياد
"
والكل يسعي خلف حاجه .فجميعاً حقاً عباد
"
والنفس تطمح للأمل والقلب لا يعرف حياد
"
جئت إليك والدموع تهجُدي بين الركوع والخشوع .تطلب ملاذ الإحتواء
"
والعشق في قلبي أنين يطلب رضاك كي يكتفي بخضوعه عند الإنحناء
"
جئت إليك والغرام هو سر حظي فيك ربّي
"
يا من عشقتك عشق ليس فيه كذب أو رياء
"
أدمنت حُبك في وريدي .وأشعلت حرارة أنفاسي إليك كل يوماً في الدعاء
"
انت الغرام الأوحد في كل شيئ يعشقك قلبي بجنون والنفس تطمح للولاء
"
أدمنت حُبك مطلبي .وسكرت في أنهار شوقي إليك وطلبت فيك الإحتماء
"
....برهان نورك غايتي
"
ورضاك عزي ورفعتي
"
...وشموخ عزُّك كبرياء
"
أحببتك حباً عفيف نابضاً يقتلني فيه تقصيري ..ويمنعني فيك خوفي والحياء
"
وعزتُّك لولا خشيتي من فرط شوقي إليك بالسهاد لبذلت فيك كل ألوان الدهاء
"
إلهي ومولاي وحبيبي لي فيك رجاء ومطلب وإدّعاء
"
فرجائي أن تبلغ مني سلامي لأمام عُقد الأنبياء
"
ومطلبي عفوك ورضوانك .والصبر علي البلاء
"
أما دعائي وخشيتي ..فجعلتها لمن ظلمني .فداء
"
رحمن يستر بالخفاء
"
يذكُرنا في كل النداء
"
.فالعشق منك كبرياء
"
أحببتك ...أهل الثناء