((زغاريدُ النصرِ)بقلم عادل هاتف الخفاجي)
كُنْ واثقاً أن اللهَ ناصركَ
روحي فِداكَ ايها البطلُ
إضربْ فأرضُكَ منذُ أنْ
زَفَّ الإله حواءَ لآدَمِ
لمْ يَعِشْ على تُرابِها النَغِلُ
أرضُ العراقِ وَهَلْ؟
في الكونِ مثلها عُرِفَتْ
النخلُ فيها يعانقُ الجبلُ
يبنَ الفراتينِ دَمرْ منازلهم
يقيناً
حُثالة التأريخِ بأبناءِ شعلان
واللهِ ما عرفوا
ولو عرفوا
ساعةً على ارضِكَ العيش
ما كانوا قد قبلوا
يبن الفراتينِ إضربْ
والله ما عرفوا
في ميسانِ في ذي قار
في بابل في الكوت في البصرة
في المثنى وكربلاء والنجفِ
في بغداد وأختها ديالى
في الانبار في كركوك والموصل وفي الجبلِ
بحبِ العراق وحلم الموت لعينيهِ
منذ الطفولةِ تُكَحَلُ به المُقَلُ
أعجبنيإظهار مزيد من التفاعلاتتعليق1الشاعرةميسم بارودي