خاطرة نثرية بعنوان:(حين أتذكر)
أتذكر دوما حين
نفيتني إلى بقعة
الأحزان بقارب مطرز
منمق بخيوط الربيع
مرصع بنوتات ألحان
عزفتها على مسمعي
حتى بت أمشي
كالساحر بل كالمسحور
على الأرض و الماء
كان قاربا بلا مجادف
تقوده الرياح
فيسير بي الهوينا
فإذا بي كالسكير لا أعي
كيف وصلت إلى جزيرة
العشق و الموت
جزيرة منحوتة على
كف الشيطان
لا تعرف فيها الزمان
و لا حتى خريطة المكان
نعم،تذكرت كل هذا و البسمة
تعلو شفتي و عيناي تستعبران
على شباب و عنفوان و قوة
انسابت من جسدي انسياب
الماء من الجداول إلى الأراضي
الخالية إلى الأراضي
المنسية الخرساء
ضعفت و آمنت بأن الضربة
التي توجعني يجب أن تزيد
من قوتي من بأسي
فجمعت فتاتي و تكسيري
و كونت من نفسي صخرا
جبلا لا يعرف الحب إلى
داخله إلى فؤاده
ذاك أنا الآن فلا تلمني
إن صرت هكذا فالدثار
الذي لبسته ليقيني نسيانك
يوما قد مزقتَه فصرت
لا أتذكر من هذا إلا آثار
بقيت في منفاي فأنا قد
رحلت بي النوارس إلى جزيرة
الفرح و البسمة و المرح
علمتني الطيران علمتني
الحب و كيف يكون قلب الإنسان.
****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.
نشرت فى 5 يونيو 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
402,040