مذكرات قصيدة
ألم يهيم بروح من يتكلم
والآه ترقص والفؤاد جهنم
وأنا المكلل بالسراب وبالصدى
تاهت خطاي على جهات تضرم
والغيث ذرات الرمال تشدني
فوق الممات على زمان يهزم
ياصحب إن الموت يغسل صفحتي
واستشهدت كل الحروف لتعلموا
تهنا وتاهت في المساء دموعنا
والسابحات على المدى تتقدم
والظل كبلنا بأرض شواهد
ونعيب من يقتاتنا يتنغم
حتى بدت أطراف نافذتي مدى
بعد الثريا لا تراها الأنجم
ووسادتي تأد البنات لمقلتي
والجفن ولاد حزين أبكم
أحنو على الأحلام قبل ولادة
والليل يقتل كل حلم يسلم
أسلمت روحي تستقي أسفارها
والموت في مؤدب ومعلم
تتلملم الأشلاء فوق قصائدي
والحزن في ألوانها متلعثم
يتلو اليراع على السواد دماءها
والنادبات سوادها متحتم
من للمشاعر في الفؤاد يلمها
من للقوافي يستقي أو يفهم
فأنا المكبل في جدار قصيدتي
وأنا القصيدة و القيود أنا الدم