(إستفهام وإحتيار//بقلم عادل هاتف الخفاجي)
لا أدري لِماذا
في أزقةِ خوفي
يَنْتَشِرون ؟
يُحاصرون أنفاسي
يُداهمون سُباتي
بعدَ مَغيبِ الشمسِ
لا أعرِفُ متى وَصلوا
كيفَ وَصَلوا
كيفَ دَخَلُوا مَخْدَعي
على فِراشِ غَفْلَتي
سَأرى يجلسون
يبيعونَ
ويشترون
بِأحزاني وَأفراحي
لا يتعبونْ
تَباً لهم
لايشبعون
لا يخجلون مني
يَتَحسرون
على خِراجِ يومي المُتَعَفف
يُدْهشون َ أعصابي كثيرا ً
يَتغافلون حقدي
يبتسمون له
رُغمَ إني
كشفتَهم
رَسَمتَهم
على زُجاجِ مرآتي